دور البرسيم في الزراعة
يعتبر البرسيم بحق المسئول الأول عن تحقيق إستدامة خصوبة الأراضى منذ مايزيد على خمسة آلاف سنة حيث:
· يضيف للتربة من 90 - 180 كجم أزوت عضوى للهكتار بما يعادل من 300 - 600 كجم سماد يحتوى على 15% أزوت،
· كما أنه يضيف الأزوت العضوى والدبال والمواد العضوية التى تحسن الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة.
· أيضاً يعتبر محصول إستصلاح وإستزراع للأراضى الهامشية منذ استخدامه في دورة محصول الأرز.
· كما يعتبر البرسيم أفضل المحاصيل البقولية وأكفأها فى تحقيق نظام تعاقب زراعى مستدام مع المحاصيل النجيلية منذ ما يزيد عن خمسة آلاف سنة.
· كذلك فهو أهم الوسائل على الإطلاق فى التحكم فى مقاومته للحشائش بصفة عانة وحشيشة الزمير والفلارس والصامة بصفة خاصة إقتصادياً وبيئياً
· وهو أيضاً من أهم المحاصيل التى تستخدم كغذاء لنحل العسل وتخفيض المساحة المزروعة بالرسيم عن حد معين أو منع زراعته يعنى تدهور أو القضاء على ثروة الوطنية من نحل العسل.
· كذلك يعتبر المحصول المسئول عن إعادة بناء الحشرات النافعة التى تعتبر أساس للمقاومة البيلوجية والمحافظة على التوازن البيولوجى لمقاومة الحشرات الضارة الذى أختل نتيجة الإفراط في إستخدام المبيدات.
· أيضاً فهو أقل المحاصيل إحتياجاً لعمليات الخدمة التي تنعدم في حالة زراعته بعد أرز مما يحافظ على بناء التربة وعدم حدوث نحر لها عن طريق المياه والرياح والمحافظة على الميكروفلورا النافعة للتربة وهو يحقق مبدأ أقل حرث أو عدم الحرث الذى بدأ ينتشر فى العالم المتقدم.
· كذلك يعتبر أفضل محاصيل العلف إنتاجية ونوعية ومشاكله تكاد تكون منعدمة بالمقارنة بالبرسيم الحجازى حيث يطلق عليه في كاليفورنيا المحصول السحرى.
القيمة الغذائية للبرسيم
يعتبر البرسيم غذاء كاملاً للحيوانات لإحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين كما يحتوى على عدد واف من الأحماض الأمينية التى تساعد على إدرار اللبن كما أنه غنى بالكالسيوم وأيضاً يحتوى البرسيم على نسبة من البروتين والفيتامينات التى من أهمها د , ه , ك. فيما يلي جدول يبين التحليل الكيماوى للبرسيم الأخضر والدريس والتبن والسيلاج.
الصنف | المادة الجافة | بروتين خام% | رماد% | دهن% | كربوهيدرات ذاتية% | ألياف خام% |
البرسيم الفحل ( وحيد الحشة ) | 19.02 | 14.30 | 13.35 | 1.12 | 45.6 | 26.08 |
البرسم المسقاوى متعدد الحشات | 17.35 | 16.51 | 15.13 | 1.23 | 39.71 | 27.42 |
دريس | 91.18 | 13.43 | 11.34 | 2.17 | 42.85 | 29.21 |
تبن برسيم | 91.95 | 6.92 | 12.38 | 0.83 | 36.83 | 43.04 |
سيلاج البرسيم | 23.50 | 21.87 | 19.02 | 6.34 | 29.96 | 22.81 |
أصناف البرسيم
يوجد طرازين للبرسيم هما:
- طراز وحيد الحشة: مثل البرسيم الفحل.
- طراز متعدد الحشات: أى أن هذه الأصناف متعددة الحشات ( 4 - 7 ) حشات ومن أمثال ذلك صنف الهلالى , جيزة 6 , جميزة 1 , سرو 1 , جيزة 15 , سخا 4 , جيزة.
الظروف الجوية الملائمة
الدرجة المثلى لإنبات ونمو البرسيم هى درجة الحرارة من 18 - 25 م ويقل إنبات البرسيم كثيراً عند ارتفاع درجات الحرارة عن 35 ْم كما أن إنخفاض درجات الحرارة عن الحدود المثلى يؤخر الإنبات ويضعف النمو.
التربة المناسبة
تنجح زراعة البرسيم فى جميع أنواع الأراضى التى يمكنها الإحتفاظ بالرطوبة بينما لاتجود زراعته فى الأراضى ذات مستوى الماء المرتفع ( الغدقة )أو ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
ميعاد الزراعة
أنسب ميعاد لزراعة البرسيم متعدد الحشات النصف الأول من شهر أكتوبر حيث التبكير فى الزراعة عن هذا الميعاد يؤدى إلى:
-تعرض البادرات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدى إلى تأثرها.
· تعرض البادرات إلى منافسة قوية من الحشائش الصيفية مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى حرث المساحة وإعادة زراعتها مرة أخرى.
· تعرض البادرات إلى المهاجمة بكثير من الحشرات وبصفة خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء
· لن ينتج عن التبكير فى الزراعة زيادة فى الإنتاجية بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد المناسب.
· نوعية العلف الناتج من الزراعة المبكرة أقل فى الجودة من العلف الناتج عن الزراعة فى الميعاد المناسب نتيجة لإصابة الأوراق بالحشرات ومنافسة الحشائش بالبرسيم.
· قلة عدد الحشات التى يمكن الحصول عليها خلال الموسم حيث أن تعرض البرسيم للحرارة يقلل من قدرته على إعادة النمو لفترة طويلة.
وكما أن التأخير فى الزراعة عن النصف الأول من نوفمبر يؤدى إلى:
· بطىء النمو نتيجة لتعرض البادرات لدرجة حرارة منخفضة حيث أن الحشة الأولى يمكن الحصول بعد 80 - 90 يوم من ميعاد الزراعة المتأخر.
· تعرض البادرات للإحمرار نتجة لإنخفاض درجات الحرارة مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحمل البادرات لدرجات الحرارة المنخفضة.
· إنخفاض إنتاجية الهكتار بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد الأمثل بما يصل إلى 50 %.
إعداد الأرض للزراعة
تحرث الأرض وتزحف جيداً ثم تقسم إلى شرائح أو أحواض مساحتها من 0.5 - 1 قيراط لتسهيل عمليات الخدمة والرى.
طرق الزراعة
أولاً: الزراعة على اللمعة:
يتم إعداد مهد ملائم للبذرة وذلك عن طريق الحرث المتعامد مع التزحييف لتصبح الأرض متوسطة النعومة مندمجة لدرجة متوسطة ومستوية حتى لا تتحرك البذرة لأسفل عند الرى حيث أن حجم البذور صغير - ثم تغمر الأرض بالماء ببطىء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذر البذور فى الماء مباشرة إذا كانت الأرض مستوية أو بعد إجراء عملية التلويط وهذه الطريقة غير مستحبة نظراً لإستخدام كميات كبيرة من الماه.
ثانياً: الزراعة الجافة العفير:
· عفير بدار: تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحوض ثم تنثر التقاوى نثراً جيداً باليد ثم يتم تغطيتها بإستعمال زحافة ثم تروى مباشرة رية خفيفة.
· عفير على سطور: تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض وبإستخدام آلة التسطير مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البذرة 1.5 - 2 سم وأن تكون المسافة بين السطر والآخر 10 - 15 سم ثم تروى الأرض - هذه الطريقة تلائم الأراضى الرملية والأراضى الخفيفة وتفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد إستهلاك الماء وتوفير الماء لزراعة الأراضى الجديدة.
معدل التقاوى:
فى حالة زراعة البرسيم الفحل فإن الفدان يحتاج من 15 - 20 كجم / فدان أما فى حالة أصناف البرسيم متعددة الحشات يستخدم من 15 - 25 كجم/فدان بغرض الحصول على العلف الأخضر وتزداد الكمية فى حال الزراعة المبكرة والمتأخرة عن الميعاد الأمثل وفى حالة الأراضى الرملية والمتأثرة بالملوحة كما تقل الكمية المستخدمة فى حالة الزراعة تسطير إلى 60% وينصح بمعاملة البذرة بالعقدين المناسب للبرسيم خاصة عند الزراعة فى الأراضى حديثة الإستصلاح.
كيف يتم معاملة تقاوى البرسيم بالعقدين:
1- كيس العقدين ( 200 جم ) يكفى تقاوى نصف هكتار من الأراضى القديمة ويجب أن تزداد الكمية من 2 - 3 كيس للأراضى الجديدة وحديثة الإستصلاح.
2- يتم تحضير محلول صمغى ( 50 جم/ 2 كوب ماء دافىء ) أو محلول سكرى ( 4 ملاعق سكر تذاب فى 2 كوب ماء ).
3- يتم وضع فرشة بلاستيك كبيرة فى مكان مظلل أو فى الصباح الباكر ثم يوضع عليها التقاوى المراد تلقيحها ثم تنسم كلها بالمحلول الصمغى أو السكرى حيث يتم تبليل كل البذور ثم تفتح كيس العقدين بعد التأكد من تاريخ صلاحيته على العبوة ويضاف على البذور ويتم الخلط جيداً لضمان توزيع كل محتويات الكيس على البذرة.
4- تروى الأرض مباشرة بعد الزراعة.
5- فى حالة إستخدام المطهرات الفطرية يخلط اللقاح بـ 20 كجم تربة ناعمة أو رمل مع رفع كمية اللقاح إلى 3 أكياس.
عمليات الخدمة بعد الزراعة
أولاً: الترقيع:
ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات وذلك قبل المحاياه حيث تبذر التقاوى فى البقع الخالية ثم تروى رية المحاياه.
ثانياً: التسميد:
1- التسميد الفوسفاتى:
يتم إضافة التسميد بمعدل 300-400 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% للهكتار أو ما يعادلها قبل الحرث أثناء الخدمة.
2- التسميد البوتاسى:
يضاف بمعدل 100-150 كجم سلفات بوتاسيوم 48% للهكتار وذلك قبل الحرث أو أثناء خدمة الأراضى.
3- التسميد الأزوتى:
يجب مراعاة عدم التسميد الأزوتى للبرسيم لأنه يضعف نشاط العقد البكتيرية فينعكس ذلك على خفض كمية الأزوت المضاف إلى الأرض نتيجة للنشاط البكتيرى فلا تستفيد التربة من مزايا زراعة البرسيم ولكن يضاف فقط 10 - 15 وحدة أزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل رية المحاياة مباشرة ولكن عند زراعة البرسيم فى الأراضى حديثة الإستصلاح ممكن أن يزداد هذا المعدل.
ثالثاً: الرى:
تختلف الإحتياجات المائية للبرسيم طبقاً لأشهر فصل النمو وعمر النبات وموقع الأرض فنجد أن إحتياجات البرسيم تقل فى أشهر الشتاء وتزداد من بداية شهر مارس تدريجياً حتى نهاية الموسم فى اذار ويتبقى مراعاة أن مداومة إعطاء البرسيم إحتياجاته المائية يؤدى إلى زيادة المحصول بالمقارنة بتعرض البرسيم نتيجة للظروف المختلفة.
حش البرسيم:
للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل إرتفاع النبات من 40 - 50 سم لأنه يتلازم مع زيادة المحصول إرتفاع القيمة الغذائية ولابد أن يكون إرتفاع الحش عند منطقة الكرسى من 5 - 7 سم من سطح الأرض لكى يعطى أكبر عدد من الفروع فى النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضرى بمقدار 7 - 8 طن أثناء موسم النمو.
التغذية على البرسيم:
يجب التدرج فى تغذية الحيوانات على البرسيم عند الإنتقال من العليقة الصيفية الجافة وذلك منعاً من إصابتها بإضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن والبرسيم مع خفض التبن تدريجياً وخاصة عن التغذية على الحشة الأولى التى بها نسبة الرطوبة فى البرسيم.
حفظ البرسيم:
يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس وهو البرسيم المجفف إلى ( 15 % رطوبة ) والتى تتغذى عليه الحيوانات خلال شهور السنة الباقية.
الميعاد المناسب لتصنيع الدريس:
· يتم صنع الدريس عادة إبتداء من الحشة الثانية حيث تصبح الظروف الجوية أكثر ملائمة وتقل الأمطار بالإضافة إلى إنخفاض نسبة الرطوبة فى نباتات البرسيم.
· أيضاً يتم تصنيع الدريس عند حش البرسيم قبل التزهير مباشرة أو عندما يصل التزهير إلى حوالى 5 - 10 % حتى لاتنخفض القيمة الغذائية بتقدم النباتات فى العمر حيث ترتفع نسبة الأليف الخام مع إنخفاض نسبة البروتين فيقل الهضم ومعدل الإستفادة.
طرق عمل الدريس
هناك طرق عديدة لعمل الدريس من البرسيم المسقاوى ويتوقف إختيار إحداها على الظروف المحلية والإمكانات المتاحة.
1- التجفيف الطبيعى فى الحقل ( التجفيف الأرضى )
وهذه الطريقة لاتصلح لعمل الدريس من الحشات الأولى وذلك لعدم ملائمة الظروف الجوية وسقوط الأمطار وتعتمد الطريقة على حش البرسيم فى الصباح بعد تطاير الندى ثم ينشر بلاحقل فى صورة طبقات رقيقة لمدة من 4 - 5 أيام فيذبل ويفقد جزء من رطوبته ويقلب أثناء ذلك مرة أو مرتين يومياً ثم ينقل إلى مكان التخزين فى الصباح لحين الإستخدام.
2- الحوامل الثلاثية:
وهى تعتبر من الطرق المحسنة لعمل الدريس وفيها ينشر البرسيم بعد حشه فى طبقات على الأرض لمدة يوم أو يومين حتى يفقد جزء من رطوبته ثم يحمل على حوامل ثلاثية خشبية ويترك فوقها دون تقليب حتى يجف وتتوقف ظروف ظروف التجفيف على الظروف الجوية بعدها يجمع الدريس الناتج ويبس فى بالات صغيرة وتستوعب الوحدة من الحوامل الثلاثية من ربع إلى نصف طن من البرسيم الأخضر تبعاً لحجمه
3- التجفيف على الأسلاك أو الأسوار:
وهى أيضاً من الطرق المحسنة وفى هذه الطريقة نتبع نفس خطوات طريقة التجفيف على الحوامل ولكن فى هذه الطريقة يتم تحميل البرسيم على السلك أو السور حتى يجف البرسيم ثم يتم تجميعه بنفس الطرق السابقة.
مميزات إستخدام الطرق المحسنة فى عمل الدريس:
1- سرعة الجفاف بإستمرار تخلل تيار الهواء للعلف الأخضر.
2- إرتفاع القيمة الغذائية للدريس الناتج لإحتفاظه بمعظم أوراقه فيقل الفقد الميكانيكى الناتج عن التقليب.
3- عدم الحاجة إلى التقليب مما يوفر أجور الأيدى العاملة.
4- إمكانية إخلاء الأرض فوراً بعد تحميل البرسيم على الحوامل مما يساعد على التبكير فى رى البرسيم للحشة التالية.
مواصفات الدريس عالى الجودة.
1- لونه أخضر زاهى محتفظ بأعلى نسبة من الكاروتين.
2- محتفظ بأعلى من الأوراق وبالتالى ترتفع قيمته الغذائية.
3- درجة إستساغته عالية ورائحته جيدة وخالى من الفطر والعفن.
4- نسبة الرطوبة منخفضة ( لاتزيد عن 15% )
5- خلو الدريس من المواد الغريبة كالحشائش والنباتات السامة والأتربة.
إنتاج تقاوى البرسيم المسقاوى:
يمكن إنتاج التقاوى من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أو الكبيرة وذلك بترك نباته دون حش من أوائل أبريل ويتميز البرسيم بوجود ظاهرة عدم التوافق الذاتى بدرجة متفاوتة فى جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطى فى البرسيم بواسطة الحشرات وأهم هذه الحشرات نحل العسل الذى يعتبر الملقح الرئيسى للبرسيم وتصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالى 90 % ولذلك يجب توفير خلايا نحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور.
- يجب أن يتم حصاد البذور فى الصباح الباكر وقبل تطاير الندى لتفادى إنتثار البذور.
· يتم فصل تقاوى البرسيم عن التبن ثم تنظيفها من بذور الحشائش والغريبة وتسمى هذه العملية ( تعقيب البرسيم ) أى عملية الغربلة.
المحصول:
يتكون محصول البرسيم من محصول العلف الأخضر ومحصول الدريس والبذرة والتبن وتتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة والصنف المنزرع وعمر الحشة الأولى والفترة الزمنية بين بين الحشات المختلفة.
البرسيم الفحل:
يعطى حشة واحدة وزنها 15 - 20 طن وتكون بعد 2.5 - 3 أشهر من الزراعة كما يعطى 3 - 4 طن دريس.
البرسيم المسقاوى:
يعطى 5 - 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالى 14-20 طن / هكتار.
محصول البذرة 3-5 أردب للهكتار ( وزن الأردب 157 كجم ).
الحشائش:
تنتشر فى حقول البرسيم الكثير من الحشائش وهى:
- حشائش متطفلة مثل الحامول.
· حشائش حولية شتوية أهمها: الكبر - الحندقوق - الجعضيض - الحميض - السريس - النفل المر.
وتكافح الحشائش بإستخدام تقاوى نظيفة وعدم أخذ تقاوى من حقول مصابة بالحامول وحش نباتاتها قبل تكوين البذور وحرقها بعيداً عن الحقل
يمكن أيضاً مكافحة الحشائش بإستخدام بعض المبيدات العشبية طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة.
الآفات والأمراض:
الحشرات:
أهم الحشرات التى تصيب البرسيم هى دودة ورق القطن وفى حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر فى شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لإعادة الزراعة. وتقاوم دودة ورق القطن فى البرسيم حديث الإنبات بإستخدام لانيت 90 % SP بمعدل 300 جم / فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو إيكوتيك بيو 10 % WP بمعدل 300 جم / فدان أو داييل 2 إكس 6.4 % WP بمعدل 200 جرام / فدان. ويراعى عدم التغذية على نباتات البرسيم بعد الرش بهذه المبيدات قبل مضى مدة لاتقل عن أسبوعان.
ري البرسيم بالرشاشات
طريقة زراعة البرسيم احواض
زراعة البرسيم بالغمر
كم يحتاج البرسيم من الماء
زراعة البرسيم بالتنقيط
زراعة البرسيم في الرشاش المحوري
احتياج البرسيم من الماء
مشروع زراعة البرسيم